كلية الحقوق ظهر مهراز بفاس تمارس سياسة التماطل و التجاهل اتجاه الطلبة

الميت قد يخشى من نومه...

الميت قد يخشى من نومه... بينما إدارة كلية الحقوق غارقة في سبات عميق!

رغم اقتراب الدخول الجامعي، لا زالت إدارة الكلية تمارس هوايتها المفضلة: المماطلة والتجاهل. ملف المداولات الاستثنائية ما زال يراوح مكانه، والعديد من الطلبة ما زالوا في حالة ضبابية لا يعرفون مصيرهم.

هل يُعقل أن تبقى وضعية طالب جامعي معلّقة بسبب وحدة واحدة فقط؟ هل سيتم احتسابها بالتكامل؟ هل عليه إعادة التسجيل وانتظار المجهول؟ وماذا عن الشواهد التي تأخرت؟ والمباريات التي اقتربت؟

أين هو شعار "مصلحة الطالب" الذي نسمع صداه طوال السنة؟ أم أن الحقيقة هي أن مصلحتكم الشخصية فوق كل اعتبار، تكتفون بنشر صور مناسباتية مزينة بالابتسامات فيما الواقع مرّ ومفكك؟

أما عن المنصة الإلكترونية، فحدّث ولا حرج... مشاكل لا تنتهي، وبدل حلّها أو على الأقل توضيحها، تختارون التجاهل! بل وتطلبون من الطلبة صور شهادة الباكالوريا في إعادة التسجيل رغم أن الوثيقة أصلاً محفوظة لديكم بالإدارة!

الطلبة يُتركون لوحدهم يواجهون التعقيدات، يحاولون جاهدين فهم النظام، حل المشاكل التقنية، والبحث عن إجابات لأسئلتهم، دون أدنى تواصل من طرف الإدارة.

إن كنتم فعلاً تؤمنون بأنكم هنا لخدمة الطلبة، فلتتواصلوا معهم، لا أن تغيبوا كما يغيب المطر في عزّ الشتاء! وإن كنتم لا تظهرون إلا حين التباهي بالصور، فاعلموا أن الطلبة أيضًا لهم كلمتهم وطريقتهم في التعبير.

الدخول الجامعي على الأبواب، وإن لم تتحمّلوا مسؤولياتكم اليوم، فغدًا لكل طريقه... والتاريخ لا ينسى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق